المناخ األسري وعالقته ببعض متغي ارت الشخصية لدى النساء السجينات في قطاع غزة

Transcript

1 The Islamic University Gaza Research and Postgraduate Affairs Faculty of Education Master of Community Mental Health الجامعة اإلسالمية غزة شؤون البحث العلمي والد راسات العليا كلية الت ربية ماجستير الص حة الن فسية والمجتمعية المناخ األسري وعالقته ببعض متغي ارت الشخصية لدى النساء السجينات في قطاع غزة Family Environment and its relation with some Personality Variables among Prisoners Women in Gaza Strip إعداد الباحثة ارنيا محمد جعفر البيك إش ارف األستاذة الدكتورة سناء إب ارهيم أبودقة ف ي ق دم هذا البح ث ا ست كمالا ل م تطلبا ت الح صو ل ع لى در ج ة ال ماج ست ي ر الصحة النفسية والمجتمعية ب ك لي ة التربية ف ي ال ج ام ع ة اإل سالم ي ة ب غ زة أكتوبر/ 6102 م - محرم/ 0341 ه

2 إق ارر أنا الموقع أدناه مقدم الرسالة التي تحمل العنوان: املناخ األسري وعالقته ببعض متػريات الشخصية لدى النشاء الشجينات يف قطاع غزة Family Environment and its relation with some Personality Variables among Prisoners Women in Gaza Strip أقر بأن ما اشتممت عميو ىذه الرسالة إنما ىو نتاج جيدي الخاص باستثناء ما تمت اإلشارة إليو حيثما ورد وأن ىذه الرسالة ككل أو أي جزء منيا لم يقدم من قبل اآلخرين لنيل درجة أو لقب عممي أو بحثي لدى أي مؤسسة تعميمية أو بحثية أخرى. وأن حقوق النشر محفوظة لجامعة اإلسالمية غزة Declaration -فمسطين I hereby certify that this submission is the result of my own work, except where otherwise acknowledged, and that this thesis (or any part of it) has not been submitted for a higher degree or quantification to any other university or institution. All copyrights are reserves toislamic University Gaza strip paiestine Student's name: Signature: Date: اسم الطالب: التوقيع: التاريخ: رانيا حممد جعفر البيك ارنيا محمد جعفر البيك 2012/11/01

3

4 ملخص الد ارسة بالل غة العربية هدفت الد ارسة إلى التعرف على المناخ األسري وعالقته ببعض متغي ارت الشخصية لدى النساء السجينات في قطاع غزة حيث تمثلت متغي ارت الشخصية في المتغي ارت التالية )مفهوم الذات االغت ارب النفسي القلق( كما هدفت إلى التعرف على مستوى ك ال من المناخ األسري ومفهوم الذات واالغت ارب النفسي والقلق لدى النساء السجينات في قطاع غزة وقد تكونت عينة الد ارسة الفعلية من )28( سجينة في مركز اإلصالح وتأهيل النساء في قطاع غزة وقد تم اختيارهن بطريقة المسح الكلي لمجتمع الد ارسة وقد استخدمت الباحثة: المنهج الوصفي التحليلي وقامت باستخدام أدوات الد ارسة التي تمثلت في المقابلة الشخصية مقياس المناخ األسري مقياس مفهوم الذات مقياس االغت ارب النفسي )من اعداد الباحثة( ومقياس القلق. وقد توصلت ال د ارسة للنتائج اآلتية: 1- بلغ الوزن النسبي للمناخ األسري لدى النساء السجينات في قطاع غزة )%59.5( أي بدرجة متوسطة وبلغ الوزن النسبي للقلق النفسي )%63.4( )%72.1( - وبلغ الوزن النسبي وبلغ الوزن النسبي لمفهوم الذات )%72.8( أي بدرجة مرتفعة. لالغت ارب النفسي 2- كما أظهرت الد ارسة وجود عالقة طردية متوسطة ذات داللة إحصائية بين المناخ األسري الكلي ودرجات الكلي مفهوم ودرجات ووجود عالقة الذات القلق النفسي عكسية متوسطة ذات داللة إحصائية بين المناخ األسري واالغت ارب النفسي وأبعاده التالية )الشعور بالعجز الالمعنى الالمعيارية العزلة االجتماعية الغربة عن الذات التمرد التشيؤ( لدى السجينات في قطاع غزة. 3- كما توصلت لعدم وجود فروق جوهرية في المناخ األسري تعزى لمتغير )المؤهل العلمي الحالة اإلجتماعية تعزى لمتغير الدخل الشهري )العمر منطقة السكن( المستوى التعليمي لألمهات في حين ل وحظ وجود فروق جوهرية المستوى التعليمي لآلباء( لعدم وجود فروق جوهرية ذات داللة إحصائية في درجات القلق النفسي ومفهوم النفسي لدى السجينات في قطاع غزة ت عزى لمتغير )العمر المؤهل العلمي للمناخ األسري وتوصلت الد ارسة الذات واالغت ارب الحالة اإلجتماعية الدخل الشهري منطقة السكن المستوى التعليمي لألمهات المستوى التعليمي لآلباء(. كما أو صت الد ارسة بمجموعة من التوصيات أهمها: اتباع طرق الوقاية قبل العالج للحد األسرة من باقي مؤسسات المجتمع من الج ارئم النسائية في المجتمع الفلسطيني من خالل دعم وانشاء م اركز أسرية متخصصة لعالج المشكالت األسرية. الكلمات المفتاحية: المناخ األسري متغي ارت الشخصية مفهوم الذات االغت ارب النفسي القلق. أ

5 Abstract The study aimed at identifying the family environment and its relationship to some personal variables among the women prisoners in the Gaza Strip, where the personal variables are (self-concept, psychological alienation, anxiety). The study also aimed at identifying the level of self-concept, psychological alienation, and anxiety. The study sample consisted of 28 women prisoners selected suing a total survey method from women correction and rehabilitation centers in the Gaza Strip. The researcher conducted her study using an analytical and descriptive approach where measurement tools such as personal interview, family environment scale, self-concept scale, psychological alienation scale (prepared by the researcher), and anxiety scale were used. The most important findings of the study: The study showed that the relative weight of the family environment among the women prisoners in the Gaza Strip is (59.5 %), while the relative weight of self-concept is (%72.8), psychological alienation is )% 72.1), and anxiety is (%63.4). The study also showed that there are positive significant differences between total score of the family environment and the degrees of self-concept, and negative significant differences between total score of the family environment and the degrees of anxiety, and psychological alienation and its following dimensions (feeling of powerlessness, meaninglessness, social isolation, alienation) among women prisoners in the Gaza Strip. It also showed that there are no major significant differences in the family environment due to (social status, academic qualification, monthly income, place of residence). In contrast, it was noticed that there are significant differences due to (birth, academic rate of mothers and academic rate of fathers) among women prisoners in the Gaza Strip. Also, there is no major significant differences in the degrees of self-concept and anxiety, and psychological alienation due to (social status, academic qualification, monthly income, place of residence, birth, academic rate of mothers and academic rate of fathers) The most important recommendations of the study: Follow prevention methods rather than treatment in order to limit crimes targeting women in the Palestinian society by providing a social support for Palestinians family and establishing specialized centers for family intervention. Key words: family environment, personal variables, self-concept, psychological alienation, anxiety. ب

6 ال ي غ ي ر م ا ب ق و م ح ت ى إ ن للا ي غ ي ر وا م ا ب أ نف س ه م ]الرعد: 11[ ت

7 اإل هداء الحمد هلل أو ال وأخي ار...أهدي ثمرة جهدي المتواضع.. إلى حبي األول... إلى من علمني أن الصبر والعزيمة.. أو لى الخطوات لبلوغ األماني... ورباني على حب العلم... ومنحني الثقة والحب/ أبي الحبيب... إلى كنزي الثمين.. إلى من جنتي تحت قدميها... إلى من أحاطتني بحبها وحنانها... وكان دعاؤها س ارجا ينير لي الطريق/ أمي الحبيبة... إلى من أفتقده كثي ار...وودت ل وأنه األن بجانبي... فغاب عني وظل حاض ار بقلبي وخاطري.. إلى روح أخي االستشهادي/ ارمي البيك... طيب اهلل ث اره وجعل الجنة مثواه إلى أجمل من تقاسمت معهم ذكرياتي بحلوها ومرها...وكانوا خير عونا لي.. وسندي في الحياة إخوتي األحباء ( أرفت رؤوف محمد يامن( ارمي وأختاي الحبيبتين )ريهام ندى( والى نصفي اآلخر... ورفيق دربي بالحياة... " محمد " والى جميع أف ارد عائلتي وزمالئي العاملين بالصحة النفسية... والى كل من له مكانة بقلبي. ولم يسعني المقام لذكر اسمه.. إليكم جميعا أ هدي هذا الجهد المتواضع... ث

8 وتقدي ر شكر ر ب أ و ز ع ن ي أ ن أ ش ك ر ن ع م ت ك ال ت ي أ ن ع م ت ع ل ي و ع ل ى و ال د ي و أ ن أ ع م ل ص ال ح ا ت ر ض ا ه و أ د خ ل ن ي ب ر ح م ت ك ف ي ع ب اد ك الص ال ح ين ]النمل: 91[ الحمد هلل ذي المن والفضل واإلحسان حمدا يليق بجالله وعظمته. وصل خاتم الل هم على الر سل من ال نبي بعده صالة تقضي لنا بها الحاجات وترفعنا بها أعلى الد رجات وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخي ارت في الحياة وبعد الممات بعد أن يسر العسير وذلل الصعاب وفرج الهم وعلى ت ف ض ل ه علي بوالدي ن كريمي ن شق ا لي طريق العلم طيلة حياتي الد ارسية بصادق على ب ر هما. دعواتها وحنان احتوائها من تشجيع ودعاء وصبر وعطاء جعل اهلل ما قاما به في مي ازن حسناتهما فأشكر والدي العزيز الذي كان خير سند لي وأشكر أمي الحبيبة التي ما فتأت تدع م ن ي وأمد في ع مريهما وأعانني كما أدين بعظيم الفضل والش كر والعرفان في إنجاز هذه الد ارسة إلى أستاذتي المتفانية المعطاءة مساعد نائب الرئيس لعمادة البحث العلمي بالجامعة اإلسالمية األستاذة الدكتورة سناء اب ارهيم أبودقة التي عل متني بصمت وصوت كيف يكون العمل متقن ا وأسأل اهلل أن يج ز يها عني خير الج ازء فكانت خير مشرف ومعين لي فن عم هي األستاذة وكذلك الش كر الجزيل موصول إلى عضوي لجنة المناقشة: الد كتور الفاضل عاطف اآلغا والد كتور الفاضل أسامة حمدونة حفظهما اهلل وذلك لتفضلهما بالموافقة على مناقشة هذه الد ارسة وعلى ما سي بديانه من مالحظات سديدة ستجو د الد ارسة بإذن اهلل كما وأتقدم بالش كر وأسمى آيات العرفان إلى كل أساتذتي األفاضل في كلية التربية بالجامعة اإلسالمية فج ازهم اهلل جميعا عني خير الج ازء وال يفوتني في هذا المقام توجيه شكري وخالص امتناني إلى الدكتور الفاضل/ عمر البحيصي على ما بذله من جهو د كان لها أثرها في إث ارء د ارستي وصديقتي العزيزة األستاذة/ ايمان دلول في مساعدتها لي في تدقيق هذه الد ارسة فلكم مني جزيل الش كر والعرفان. كما أو جه أسمى آيات الش كر واالمتنان إلى جميع العاملين بمركز اإلصالح وتأهيل النساء في قطاع غزة وأخص بالذكر مديرة المركز األستاذة/ أمل نوفل شاكرة لهم حسن تعاونهم فلوالهم ل م ا كان للد ارسة وجود فأسأل اهلل أن يجزيهم عني خير الج ازء. واإلخصائية اإلجتماعية/ عائشة أبورحمة ولوال عونهم لي لما وصلت إلى هذه المرحلة وبعد فالحمد هلل الذي تفرد بالكمال لنفسه وجعل النقص سمة تستولي على جملة البشر وهذا جهدي بين يد أساتذتي فإن وف ق ت فتلك م ن ة من اهلل وفضل علي وما توفيقي إال باهلل وما أ ارني بلغت الغاية وان كانت األخرى فحسبي أنني بشر أخ ط ئ وأ ص يب وقد حاولت واجتهدت فالكمال هلل وحده واهلل من و ارء الق ص د هو ن ع م المولى ون ع م النصير. الباحثة ارنيا محمد البيك ج

9 فه سر المحتويات ملخص الد ارسة بالل غة العربية...أ...Abstract ب اإل هداء... ث شكر وتقدير... ج قائمة الجداول...ر الفصل األول المقدمة مشكلة الد ارسة وتساؤالتها أهداف الد ارسة أهمية الد ارسة مصطلحات الد ارسة حدود الد ارسة... 8 الفصل الثاني المبحث األول: المناخ االسري مقدمة مفهوم المناخ األسري أنواع المناخ األسري األسباب التي تؤدي إلى مناخ أسري سوي: التفسي ارت النظرية المختلفة للمناخ األسري األسرة من المنظور اإلسالمي: نظرية األنساق العامة التوجه الدينامي )نظرية التحليل النفسي( االتجاه السلوكي النظرية اإلنسانية أبعاد المناخ األسري ح

10 المناخ األسري العام:...21 إشباع الحاجات األساسية: أساليب التعامل والرعاية الوالدية: إشباع الحاجات النفسية العالقات البين األسرية نمط الحياة الخلقية والروحية والنشاطات الترويحية العالقات اإلجتماعية المبحث الثاني: مفهوم الذات مقدمة تعريف مفهوم الذات أبعاد مفهوم الذات مفهوم الذات اإليجابي والسلبي خصائص مفهوم الذات: النظريات المفسرة لمفهوم الذات: نظرية الذات عند روجرز نظرية التحليل النفسي نظرية تحقيق الذات ماسلو: 45...Maslow النظرية السلوكية: المبحث الثالث: االغت ارب النفسي مقدمة تعريف االغت ارب: األسباب المؤدية للشعور باالغت ارب النفسي: التفسي ارت المختلفة لالغت ارب النفسي: االغت ارب من المنظور اإلسالمي: اإلغت ارب من المنظور النفسي: االغت ارب من المنظور السلوكي:...57 خ

11 اإلغت ارب من المنظور اإلنساني: اإلغت ارب من المنظور الوجودي: أبعاد اإلغت ارب المبحث ال اربع: القلق النفسي مقدمة تعريف القلق: العوامل واألسباب المؤدية للقلق النفسي أنواع القلق مظاهر وأع ارض القلق مستويات القلق النفسي القلق والخوف النظريات المفسرة للقلق النفسي النظرية البيولوجية القلق في التحليل النفسي: القلق في النظرية السلوكية:...75 القلق في النظرية اإلنسانية: القلق من المنظور المعرفي عند آرون بيك:.A 77...Beck القلق وعالجه في القرآن الكريم: تعقيب عام على اإلطار النظري: الفصل الثالث الد ارسات السابقة تعقيب عام على الد ارسات السابقة التي تناولت النساء السجينات فرضيات الد ارسة الفصل ال اربع مقدمة منهج الد ارسة د

12 3.4 مجتمع الد ارسة عينة الد ارسة أدوات الد ارسة األساليب اإلحصائية صعوبات الد ارسة الفصل الخامس مقدمة التساؤل األول التساؤل الثاني التساؤل الثالث التساؤل ال اربع تعقيب على نتائج الد ارسة: توصيات الد ارسة المصادر مقترحات الد ارسة والم ارجع أوال المصادر والم ارجع العربية ثانيا الم ارجع األجنبية مالحق الد ارسة ملحق رقم )1( ملحق رقم )2( ملحق رقم )3( ملحق رقم )4( ملحق رقم )5( ملحق رقم )6( ذ

13 جدول جدول جدول جدول جدول قائمة الجداول جدول 1-4: الخصائص الديموغ ارفية والسكانية والصحية ألف ارد العينة )ن= 28 ( جدول 2-4: أبعاد مقياس المناخ األسري وفق ارته : يوضح معامالت االرتباط بين فق ارت كل بعد من األبعاد والدرجة الكلية لكل بعد على حده )ن= 28 ( : معامالت االرتباط بين أبعاد مقياس المناخ األسري والدرجة الكلية للمقياس )ن= 28 ( : معامل الثبات بطريقة ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية )المناخ األسري( وأبعاده )ن= 28 ( جدول 6-4: أبعاد مقياس االغت ارب النفسي وفق ارته جدول 7-4: معامالت االرتباط بين أبعاد مقياس االغت ارب النفسي والدرجة الكلية للمقياس )ن= )28 8-4: يوضح معامالت االرتباط بين فق ارت كل بعد من األبعاد والدرجة الكلية لكل بعد على حده )ن= 28 ( جدول 1-4: معامل الثبات بطريقة ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية )االغت ارب النفسي( وأبعاده )ن= )28 جدول 11-4: معامالت االرتباط بين فق ارت مقياس مفهوم الذات مع الدرجة الكلية للمقياس)ن= 28 ( : معامل الثبات بطريقة ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية لمقياس مفهوم الذات )ن= 28 ( جدول 1-5 : يوضح نتائج اختبار كلمرجوف سمرنوف الختبار التوزيع الطبيعي ألبعاد الد ارسة جدول 2-5: المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية واألو ازن النسبية لمقياس المناخ األسري وأبعاده لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( جدول 3-5: المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية والوزن النسي لمقياس مفهوم الذات لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( جدول 4-5: المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية واألو ازن النسبية لمقياس االغت ارب النفسي وابعاده لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( جدول 5-5: المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية والوزن النسي لمقياس القلق النفسي لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( جدول 6-5: مستوى المعاناة من القلق النفسي لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= )28 جدول 7-5: مصفوفة معامالت ارتباط بيرسون لد ارسة العالقة بين المناخ األسري وبين بعض متغي ارت الشخصية )مفهوم الذات االغت ارب النفسي القلق النفسي( لدى النساء السجينات في قطاع غزة جدول 8-5: نتائج اختبار "مان ويتني" لد ارسة الفروق في درجات المناخ األسري تعزى لمتغير الفئات العمرية لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( جدول 1-5: نتائج اختبار "مان ويتني" لد ارسة الفروق في درجات متغي ارت الشخصية )مفهوم الذات االغت ارب النفسي القلق النفسي( تعزى لمتغير الفئات العمرية لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( جدول 11-5: نتائج اختبار "مان ويتني" لد ارسة الفروق في درجات المناخ األسري تعزى لمتغير المؤهل العلمي لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( جدول 11-5: نتائج اختبار "مان ويتني" لد ارسة الفروق في درجات متغي ارت الشخصية )مفهوم الذات االغت ارب النفسي القلق النفسي( تعزى لمتغير المؤهل العلمي لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( ر

14 جدول جدول جدول 12-5: نتائج اختبار "مان ويتني" لد ارسة الفروق في درجات المناخ األسري تعزى لمتغير الحالة االجتماعية لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( جدول 13-5: نتائج اختبار "مان ويتني" لد ارسة الفروق في درجات متغي ارت الشخصية )مفهوم الذات االغت ارب النفسي القلق النفسي( تعزى لمتغير الحالة االجتماعية لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( جدول 14-5: نتائج اختبار "مان ويتني" لد ارسة الفروق في درجات المناخ األسري تعزى لمتغير الدخل الشهري )أقل من 611 شيكل 611 شيكل فأكثر( لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( جدول 15-5: نتائج اختبار "مان ويتني" لد ارسة الفروق في درجات متغي ارت الشخصية )مفهوم الذات االغت ارب النفسي القلق النفسي( تعزى لمتغير الدخل الشهري )أقل من 611 شيكل 611 شيكل فأكثر( لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( : يبين اختبار كروسكال واالس وقيمة كا لدارسة الفروق في درجات المناخ األسري تعزى لمتغير المحافظة لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( : يبين اختبار كروسكال واالس وقيمة كا لدارسة الفروق في درجات متغي ارت الشخصية )مفهوم الذات االغت ارب النفسي القلق النفسي( تعزى لمتغير المحافظة لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( جدول 18-5: نتائج اختبار "مان ويتني" لد ارسة الفروق في درجات المناخ األسري تعزى لمتغير المستوى التعليمي لألمهات لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( جدول 11-5: نتائج اختبار "مان ويتني" لد ارسة الفروق في درجات متغي ارت الشخصية )مفهوم الذات االغت ارب النفسي القلق النفسي( تعزى لمتغير المستوى التعليمي لألمهات لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= )28 جدول 21-5: نتائج اختبار "مان ويتني" لد ارسة الفروق في درجات المناخ األسري تعزى لمتغير المستوى التعليمي لألبالء لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= 28 ( جدول 21-5: نتائج اختبار "مان ويتني" لد ارسة الفروق في درجات متغي ارت الشخصية )مفهوم الذات االغت ارب النفسي القلق النفسي( تعزى لمتغير المستوى التعليمي لآلباء لدى النساء السجينات في قطاع غزة )ن= )28 ز

15 فهرس المالحق ممحق رقم )1(: أسماء المحكمين ممحق رقم )2(: االستبانة في صورتها األولية ممحق رقم )3(: االستبانة في صورتها النهائية ممحق رقم )4(: تسهيل مهمة الباحثة ممحق رقم )5(: أسئمة المقابالت الشخصية ممحق رقم )6(: المقابالت الشخصية

16 الفصل األول اإلطار العام للد ارسة

17 الفصل األول اإلطار العام للد ارسة 1.1 المقدمة المجتمعات في هائال تقدما العالم شهد قد الحضارة قمة الى وصلت حتى ومع ت ازيد التطو ارت والتغي ارت التي نحياها في هذا العصر والتقدم التكنولوجي الهائل في كافة نواحي الحياة وت ازيد الضغوط والهموم التي ألمت باإلنسان نتيجة لالهتمام بالتقدم العلمي على حساب األخالق والقيم والمبادئ مما جعل اإلنسان المعاصر ي عاني في كافة المجتمعات من مشكالت اجتماعية نفسية اقتصادية مهنية لعجزه عن مالحقة هذه التغي ارت والتوافق معها ولكل فرد سلوكه الخاص به بمعنى أن أف ارد المجتمع ليسوا متساويين في أنماط سلوكهم فمنهم من يسير وفق معاييره وأخالقياته ومنهم من ينحرف عن الطريق ويعيث في األرض فسادا ويقتل هنا هناك ويسرق وهؤالء هم المنحرفون الضالون عن سواء السبيل )أبوهويشل 2113 م ص 2 (. أن منذ وتحتضنه الوليد بها يحل التي األولى البيئة ألنها الفرد سلوك توجيه في األسرة وتؤثر يدور ما شخصيته ثنايا في فيرسب طفولته فيها يقضي كما حياته فيها ويبدأ الحياة نور يرى بها من أحداث وينطبع في مشاعره ما يتلقاه من قسوة وعنف أو رقة وحنان )الوريكات 2010 م األبناء سلوك في األولى األسرية الخب ارت أهمية على النفسي التحليل علماء أكد ولقد ص 362 ( واتجاهاتهم النفسي نموهم في هام تأثير لها والتي واالجتماعي وتكوين شخصياتهم وظيفيا وديناميا فاألسرة السعيدة تعد بيئة نفسية صحية للنمو السوي وتؤدي إلى سعادة األبناء وصحتهم األسرة أما النفسية خصب مرتع بمثابة تكون فهي للنمو سيئة نفسية بيئة تعد المضطربة لالنح ارفات السلوكية واالضط اربات النفسية واالجتماعية )زه ارن 1978 م ص 17 ( أن كما عمليات التنشئة التي تتعرض لها الم أرة منذ الصغر هي التي تحدد أنماط سلوكها وطبيعة شخصيتها والوظيفة التي تشغلها في المجتمع والتي من خاللها تحدد واجباتها وحقوقها وعالقاتها االجتماعية وتؤثر بصورة مباشرة على سلوكها وال تكون التنشئة االجتماعية ذات تأثير في مرحلة واحدة من م ارحل نمو الم أرة بل في الم ارحل المختلفة التي تمر في حياتها ومن خالل تلك الم ارحل تتعلم الم أرة منذ الصغر مها ارت عديدة من أجل التفاعل مع اآلخرين وكيفية تلبية الحاجات 1

18 الحياتية التي توكل إليها ولكن عندما يحدث الخلل في أساليب وطرق التنشئة اإلجتماعية نتيجة انح ارف عقم أو أو خلل في طرق ومناهج التربية ما فمثال إذا أصبحت أنماط التنشئة االجتماعية ت شكل نمط منحرفا نتيجة جهل األبوين باألساليب التربوية والتهذيبية الصحيحة دور وغياب القدوة في اإلرشاد والتوجيه فقد يدفع ذلك بالم أرة نحو الجريمة نتيجة غياب الضبط الداخلي من مما قبل األسرة يؤثر سلبا في سلوكها وأفكارها وممارستها غير وذلك نتيجة المقبولة حدوث فجوة في أساليب التنشئة االجتماعية )الحسن 2008 م ص 174 ( كما أن غياب مسؤولية الزوج تجاه زوجته وأبنائه في تحمل أعباء المسؤولية يزيد من احتماالت انح ارف الم أرة وتعرضها لتلبية احتياجاتها بوسائل غير مشروعة )الحديثي 1995 م ص 97 ( والحقيقة وهو المناخ أن يواجه ضغوط األسري الحياة الذي وعلى ينطوي النقيض على من الدفء فالمناخ ذلك واالستق ارر األسري يكون قد المضطرب عامل قد اسناد يتحول للفرد إلى محرض بطريقة غير مباشرة على دفع الفرد على خرق المعايير وعدم االلت ازم بها حسن 2001 م ص 263 ( تكوين في يساهم الذي هو األسري والتفكك الشخصية تفككا يكون فقد اإلج ارمية ماديا أو معنويا باإلضافة إلى مسكن األسرة غير المالئم وأثره في السلوك اإلج ارمي( الوريكات 2010 م ص 362 (. كما وتؤدي اإلجتماعية لألبناء وتصرفاتهم األسرة دو ار ا كبير )فنيى بمرحلة الطفولة اآلخرين التعلم ويصف والعقاب في تكوين مفهوم وتوفر الرعاية الشاملة لهم 2001 م ص 19 ( وتتكون نتيجة وتسعى للتوافق وااللت ازم )عبد العلي بها ذاته خب ارت 2003 م ص 18 ( هي واالتجاهات الوالدية فنمو الذات لدى األف ارد ذات الفرد حيث تقوم األسرة بالتنشئة وبالتالي تنعكس نظرتها على سلوك األبناء يكون من خالل خب ارته األولى والمبكرة عالقاته مع المحيطين وتمتص ذاته الت ارث القيمي من وتأخذ في النمو كما أن نتاج أنماط التنشئة االجتماعية ومواقف وخب ارت خب ارت النجاح والفشل والدور االجتماعي أخرى تتصل باإلحباط والص ارع نتيجة لعامل النضج وتصقل نتيجة لعامل األفكار والمشاعر التي يكونها الفرد عن نفسه والتفاعل االجتماعي وأساليب الثواب اد اركية واجتماعية وانفعالية باإلضافة إلى الوضع كما أن الفرد يشكل بها بخاصة تفاعله مع األشخاص الذين يعيش معهم االقتصادي والا يمر بها الفرد مثل وأمور جتماعي مفهومه لذاته من خالل الخب ارت التي يمر )الزعبي وآخرون 2008 م ص 1040 ( 2

19 ويرى روجرز Rogers أن الذات هي المحور الرئيس في الشخصية وأن لها أهمية كبرى في تحديد سلوك الفرد ودرجة تكيفه وتعد الذات- من وجهة نظره نتاجا للتفاعل االجتماعي بين الفرد واآلخرين حيث تلعب نظرة الذات اإليجابية والسلبية دو ار كبي ار في تحديد مفهوم الذات لدى الفرد )البشر 2009 م ص 16 (. وفيما يخص اإلغت ارب النفسي بوجه عام انعكاس فهو لدرجة الشدة والتسلط في أساليب التنشئة اإلجتماعية السائدة في مجتمع ما )بن ازهي وبن خيرة 2013 م ص 1 ( فاالغت ارب خاصية مميزة لإلنسان قديمة قدم اإلنسان نفسه فهو المخلوق الوحيد الذي يستطيع أن ينفصل عن نفسه وقد ينفصل عن مجتمعه أو عالمه وقد يعيش اإلنسان االغت ارب ويكابده كجزء من حياته وكمكون من مكوناته النفسية واإلجتماعية دون أن يعي أنه مغترب ويعاني اإلنسان المعاصر من االغت ارب حيث يشعر أنه غريب عن ذاته وأنه تحول إلى مجرد شيء وحينما تزداد حدة ما يشعر به الفرد من اغت ارب وانفصال عن نفسه فإن حياته النفسية تختل ومعاييره تهتز وتظهر عليه األع ارض المصاحبة لالغت ارب النفسي )زه ارن 2003 م ص 2 - ويرجع االغت ارب النفسي إلى سيطرة )3 االحتكاكات االنسانية وسيطرة غريزة الجنس والعدوان على السلوك وكل هذا عائد إلى الالشعور الذي يجعل الفرد يغترب عن مجتمعه ألنه ال يقدر على مواجهة المجتمع )الخوالدة 2012 م ص 167 ( وعندما تصبح المادة غاية اإلنسان بدال من أن تكون وسيلته سيضحي بكل فهو شيء من أجل الحصول عليها بل وربما يدفعه ذلك إلى السلوك بطريقة تناقض تماما ما يدعيه وما يقوله وبفعل ذلك غدى اإلنسان غريبا عن نفسه مثلما أصبح غريبا عن اآلخرين الذين قد يضحي بهم من أجل المادة ومن ثم أصبح االغت ارب كما ل وكان نوعا من الوباء االجتماعي الذي يهدد المجتمعات الحديثة )الشيخ خليل 2002 م ص 2 ( ومن هنا نعرف االغت ارب النفسي بأنه شعور السجينات بعدم االنتماء والعزلة اإلجتماعية وفقدان الشعور بالقيمة اإلنسانية وانعدام أو الهدف اإلحساس بمعنى الحياة ورفض القيم والمعايير االجتماعية والتمرد عليها وما ينتج عن ذلك من تبعات تؤثر على حياتهن ويتمثل االغت ارب النفسي هنا بأبعاده )الشعور بالعجز الالمعنى الالمعيارية العزلة االجتماعية التمرد الغربة عن الذات التشيؤ( وترى الباحثة أن النفسي القلق أيضا حالة من الخوف الشديد الذي يتملك السجينات ويسبب لهن الضيق والكدر 3

20 واأللم واالنزعاج والتشاؤم وتوقع الشر دائما وقد يؤدي إلى ظهور العديد من األم ارض العضوية واالضط اربات النفسية التي تالزم النساء السجينات داخل أسوار السجن. وكثي ار ما يوصف العصر الذي نعيش فيه بعصر القلق بسبب الضغوط الهائلة التي يتعرض لها اإلنسان المعاصر وانتشار ظاهرة القلق النفسي واستفحالها بصورة لم يسبق لها مثيل وقد احتلت د ارسة القلق في اآلونة األخيرة أهمية خاصة في علم النفس والطب النفسي نظ ار ألن القلق يمثل االنفعال األساسي الذي يقف و ارء العديد من االضط اربات النفسية وخاصة العصابية منها كما أنه القاتل الصامت الذي يعد سببا للكثير من حاالت الموت الناجمة عن انفجار في المخ جلطة في الدماغ أو غير ذلك أو )مخائيل 2003 م ص 14 (. مشكلة 1.1 الد ارسة وتساؤلتها وترى الباحثة أن المتغي ارت التي تناولتها هذه الد ارسة هي من الموضوعات المهمة حيث إن الفئة المستهدفة التي سوف يتم تطبيق هذه الد ارسة عليها هي فئة النساء السجينات في قطاع غزة ونظ ار ألهمية هذا الموضوع وخصوصيته لهذه الفئة كونها تعيش في مجتمع تحكمه العادات والتقاليد والعرف ومدى تأثير نظرة المجتمع على الم أرة إذا ما ارتكبت الجريمة على مفهومها لذاتها ومدى شعورها باالغت ارب النفسي والقلق النفسي حيث الحظت الباحثة عودة بعض السجينات إلى ارتكاب الج ارئم بشكل متكرر وارتكابهن سلوكيات مضادة للقيم والعادات اإلجتماعية والقانون مما يؤدي إلى ايداعهن بالسجن ويؤثر سلبا على حالتهن النفسية ومن وجهة نظر الباحثة أرى أنهن شريحة من المجتمع تستحق ولو جزءا بسيطا من الد ارسات خاصة إذا كان الموضوع لم ينل نصيبا من البحث والد ارسة ولندرة الد ارسات التي تناولت هذه الشريحة من المجتمع والتي تهتم بالجانب النفسي واالجتماعي لهن- على حد علم الباحثة- فجاءت هذه الد ارسة لتتعرف على طبيعة المناخ األسري وعالقته بكل من الذات مفهوم االغت ارب النفسي والقلق النفسي. نظ ار ألهمية األمن في استق ارر المجتمع الفلسطيني وبناء على طبيعة عمل الباحثة وعملها بعيادة نفسية واحتكاكها ببعض الحاالت التي سبق لها السجن السجينات المودعات في مركز اإلصالح وتأهيل النساء حاولت الباحثة تفهم سلوك ود ارسة المناخ األسري الذي عايشته السجينات وتأثيره على مفهوم الذات لديهن ومدى شعورهن باالغت ارب النفسي والقلق 4

21 النفسي وذلك بهدف الكشف عن بعض الخصائص الشخصية والنفسية التي قد تكون ذات ارتباط بالنساء السجينات المرحلة من نتائج الد ارسة السجينات وخصائصهن النفسية وكذلك إلفادة العاملين في ب ارمج االرشاد في بناء خططهم اإلرشادية ما سبق وكل والتطوير في هذه من خالل التعرف على سلوك ساهم في انتاج هذه الد ارسة. في ضوء ما سبق تتحدد مشكلة الد ارسة الحالية في األسئلة التالية: ما تقدير درجة كل من المناخ األسري ومفهوم الذات واالغت ارب النفسي والقلق لدى النفسي.1 النساء السجينات في قطاع غزة هل توجد عالقة الشخصية غزة هل توجد )مفهوم )مفهوم ارتباطيه ذات داللة إحصائية الذات االغت ارب النفسي فروق ذات داللة إحصائية الذات االغت ارب القلق النفسي في في القلق درجات النفسي( درجات المناخ األسري وبعض متغي ارت لدى النفسي( المناخ األسري لدى النساء السجينات في قطاع وبعض متغي ارت الشخصية النساء السجينات في قطاع غزة تع زى لمتغير الفئات العمرية المؤهل العلمي الحالة االجتماعية الدخل الشهري ومنطقة السكن هل توجد )مفهوم فروق ذات داللة إحصائية الذات االغت ارب النفسي لمتغير المستوى التعليمي لألمهات القلق درجات في النفسي( المناخ األسري لدى والمستوى التعليمي لآلباء وبعض متغي ارت الشخصية النساء السجينات في قطاع غزة تع زى أهداف 1.1 الد ارسة تهدف الد ارسة إلى: التعرف إلى درجة كل من المناخ األسري ومفهوم الذات واالغت ارب النفسي والقلق لدى النفسي.1 النساء السجينات في قطاع غزة. الكشف عن طبيعة غت ارب والا الذات مفهوم بين العالقة النفسي والقلق النفسي من خالل المناخ.2 األس ري لدي النساء السجينات في قطاع غزة. 5

22 الكشف إذا ما كان هناك فروق في المناخ األسري الذات ومفهوم االغت ارب النفسي القلق.3 النفسي لدى النساء السجينات في قطاع غزة ت عزى لمتغير الفئات المؤهل العمرية التعليمي الحالة االجتماعية الدخل الشهري منطقة السكن. التعرف على الفروق للمناخ األسري الذات مفهوم واالغت ارب النفسي والقلق النفسي لدى.4 النساء السجينات في قطاع غزة ت عزى لمتغير المستوى التعليمي لألمهات والمستوى التعليمي لآلباء. أهمية 1.1 الد ارسة تكمن أهمية الد ارسة في أهمية الجانب الذي تتناوله حيث أنها تسعى إلى د ارسة المناخ األسري وعالقته بمتغي ارت الشخصية الذات )مفهوم اإلغت ارب النفسي النساء لدى النفسي( القلق السجينات في قطاع غزة وال شك أن لهذا الجانب أهمية من كافة النواحي على اآلتي: النحو األهمية النظرية )العلمية(: كونها تتناول شريحة مهمشة قلما يتطرق اليها الباحثين في قطاع غزة الد ارسات النفسية كثي ار. والالتي لم ينلن حظا في.1 تعتبر الد ارسة األولى التي تناولت المناخ األسري ومفهوم لدى النساء السجينات في قطاع غزة الذات واالغت ارب النفسي والقلق على حد علم الباحثة واطالعها-. النفسي.2 تعتبر الد ارسة إضافة علمية في موضوع المناخ األسر.3 ي ومفهوم الذات واالغت ارب النفسي والقلق النفسي..4 إضافة مقياس االغت ارب النفسي من اعداد الباحثة وتطبيقية قادمة. يمكن استخدامها فيما بعد في د ارسات علمية.5 األهمية التطبيقية )العملية(: 1. توجيه نظر الباحثين إلى طبيعة هذه الفئة والتغي ارت التي قد تطرق عليها. بناء أداة لقياس اإلغت ارب النفسي وفق أسس علمية وتربوية تقديم نتائج وتوصيات موضوعية عن فئة النساء السجينات في قطاع غزة. 6

23 مصطلحات 1.1 الد ارسة المناخ األسري: وقد تبنت الباحثة تعريف )أبونجيلة 2014 م ص 55 ( وهو مجموعة الخصائص والصفات المدركة من قبل أعضاء األسرة للطابع العام ولنظام الحياة األسرية الذي يشمل أساليب التعامل والرعاية الوالدية واإلمكانيات الفيزيقية والمادية )البيت واألثاث واألجهزة( واشباع الحاجات األساسية والنفسية والعالقات البين أسرية ونمط الحياة الروحية والخلقية والنشاطات الترويحية والعالقات اإلجتماعية التي تميز وتصف أسرة ما وتفرق بينها وبين أسرة أخرى وتؤثر هذه الخصائص من خالل تفاعل األف ارد المكونين لألسرة في سلوك أف اردها ويكون لها انعكاس علي دوافعهم وتصرفاتهم ودرجة رضاهم. األسري المناخ مقياس فق ارت على إجابتها عند المستجيبة عليها تحصل التي الدرجة وهو المستخدم الحالي. البحث ألغ ارض متغي ارت الشخصية: يقصد بها في هذه الد ارسة هي المتغي ارت المرتبطة بشخص وتمثلت في المتغي ارت التالية )مفهوم الذات االغت ارب النفسي القلق النفسي(. المبحوث هو الذات: مفهوم مصطلح نفسي يعبر عن مفهوم افت ارضي يشمل جميع اآل ارء واألفكار والمشاعر واالتجاهات التي يكونها الفرد عن نفسه ويشمل المعتقدات والقيم والقناعات والطموحات المستقبلية التي تتأثر بحد كبير بالنواحي الجسمية والعقلية واالنفعالية واالجتماعية )العامرية 2014 م ص 9 (. وكما وتعرفه الباحثة إج ارئيا: بأنه كيف وبالتالي لذاتها السجينة الم أرة وتقييم إد ارك كيفية التقييم ذلك على بناءا سلوكها يتأثر ويقاس بالدرجة التي تحصل عليها المستجيبة على )161-32( درجة. مفهوم مقياس الذات المعد ألغ ارض البحث العلمي والذي يت اروح ما بين الغت ارب والمعايير القيم ورفض وفقدان االنتماء وعدم بالعزلة الفرد شعور هو النفسي: اإلجتماعية الضغوط من والمعاناة النفسية الشخصية وحدة وتعرض للضعف واالنهيار العمليات بتأثير الثقافية واالجتماعية المجتمع داخل تتم التي )شبات 2011 م ص 103 (. وتعرفه الباحثة إج ارئيا: بأنه شعور السجينات بانتقال الص ارع بين الذات والعالم المحيط وعدم التوافق بين مطالب السجينات واحتياجاتهن وامكانياتهن من جانب وبين الواقع من جانب آخر 7

24 ويقاس بالدرجة التي تحصل عليها المستجيبة على مقياس االغت ارب النفسي المعد ألغ ارض )311-62( البحث العلمي والذي يت اروح ما بين درجة. القلق النفسي: هو استجابة انفعالية لخطر يخشى من وقوعه موجها للمكونات األساسية أي للشخصية أن القلق حالة انفعالية غير سارة تحدث نتيجة شعور الفرد بالتهديد والخطر من مصدر مجهول )غ ارب معلوم أو 2015 م ص 107 (. كما عرفته الباحثة اج ارئيا: بأنه حالة من التوتر الشامل الذي ينشأ خالل محاوالت السجينات لتحقيق التوافق نتيجة عوامل الص ارع والكبت واإلحباط ويقاس بالدرجة التي تحصل عليها المستجيبة على مقياس مفهوم الذات المعد ألغ ارض البحث العلمي والذي يت اروح ما بين )51-1( درجة. 1.1 الد ارسة حدود الحد النوعي: النساء السجينات في قطاع غزة. الحد الزماني: طبقت الد ارسة في العام ) 2016 م(. الحد الموضوعي: تتناول المناخ األسري وعالقته بمفهوم الذات واالغت ارب النفسي والقلق النفسي. الحد المكاني: مركز االصالح وتأهيل النساء في قطاع غزة. 8

25 الفصل الثاني اإلطار النظري 9

26 الفصل الثاني اإلطار النظري المبحث األول: مقدمة المناخ السري تستحوذ األسرة والفلسفات الغربية على مكانة عظيمة بين جميع الش ارئع والحب في أنقى صوره )الجرجاوي كمؤسسة األسرة إن فهي الحضن الدافئ الذي يمد اإلنسان بالحنان واألمان تقوم اجتماعية 2008 م ص 2 (. دعائم على أساسا واألديان السماوية والنظريات اإلنسانية خاصة وهي فطرية الفطرية مثلها مثل سائر المؤسسات االجتماعية األخرى لكنها أكثر ثباتا النواة من كما تمده بالوجدان اإلنسان خواص واستم ار ار وانتشا ار وهي أو ل اجتماع تدعو إليه الطبيعة وهي أو ل خلية يتكون منها البنيان االجتماعي كما أنها تعتبر األولى فإذا كانت األسرة هي علماء النفس والتربية أو لكل التنظيمات االجتماعية )موالخير 2013 م ص 184 (. ل من يحتضن الطفل ويتولى رعايته فإن من الحقائق المسلم بها عند أن السنوات األ ولى من حياة الطفل من أهم وأخطر الفت ارت في تكوين شخصيته وتحديد مالمحها الرئيسة )أبودف وأبودقة 2008 م ص 335 (. تعتبر األسرة أهم النظم االجتماعية المهمة في جميع المجتمعات اإلنسانية بل إنها النواة األساسية لتكوين أي مجتمع إنساني االجتماعي وتقوم األسرة بالعديد من الوظائف غير أنه وفي بعض الحاالت تصيبها حالة المهمة المتفاعلة في البناء من الخلل الوظيفي نتيجة لخالفات أو تخلي أحد الوالدين عن أدواره األساسية المنوطة به مما يؤدي إلى خلل وظيفي عام لعمل األسرة وهو ككل ما يعرف في المفاهيم االجتماعية بالتفكك األسري والذي يشير إلى الفشل في الدور التربوي الرئيسي لألسرة حيث ينخفض مستوى مساهمتها في عملية التنشئة االجتماعية وفي بناء شخصية الفرد بصورة مستمرة وضبط سلوك الفرد وتوجيهه وفق متطلب الحياة )الدوري 1984 م ص 268 ( لذا تلعب األسرة دو ار أساسيا في تنشئة ورعاية األبناء من خالل التنشئة اإلجتماعية السليمة وانتمائهم ويقع على عاتقها عبء وأي قصور في الرعاية األسرية كبير في رعايتهم وتكامل شخصياتهم تبني األسرة أو التجاهات وتنمية اتجاهاتهم سلبية في الرعاية سوف 10

27 يعود بالسلب على الجنوح واالنح ارف تكوين شخصية األبناء أنفسهم وقد يؤدي ذلك بالنسبة لبعض األبناء إلى وبالتالي إلى العنف )السنيدي 2013 م ص 2 (. وفي هذا المبحث سوف تتطرق الباحثة إلى تعريف المناخ األس ري وأنواعه إلى مناخ أسري واألسباب التي تؤدي إلى مناخ أسري غير سوي للمناخ األسري في اإلسالم ونظريات علم النفس وأبعاد المناخ األسري. واألسباب ا لتي تؤدي سوي والتفسي ارت المختلفة مفهوم المناخ األسري تعريف المناخ لا: أو استخدم ليكرت Likert كلمة المناخ ليشير إلى مجموعة من الخصائص تصف طبيعة التنظيم )علي 1999 م ص 56 (. ثانيا: تعريف المناخ األسري: عرف شعبان ) 1989 م ص 42 ( المناخ األسري بأنه مجموعة من التقييمات أو وجهات نظر عضو في أسرة ما عن اد اركه بصورة كلية لطبيعة عالقته األسرية ومدي النمو الشخصي المتاح له في أسرته ولدرجة الضبط الذي يمارس من قبل أعضاء أسرته تجاه كل عضو في األسرة. وعرفه كفافي ) 1999 م ص 16 ( بأنه جملة التفاعالت األسرية السوية والالسوية وما يمكن أن ينتج عنها من سواء أو عدم سواء األبناء حسب مستويات هذا التفاعل من حيث درجة االقت ارب أو االبتعاد عن السواء. وكما عرفه )خليل 2000 م ص 16 ( بأنه الطابع العام للحياة األسرية من حيث توفر األمان والتعاون والتضحية ووضوح األدوار وتحديد المسؤوليات وأشكال الضبط وأسلوب إشباع الحاجات اإلنسانية وطبيعة العالقات األسرية ونمط الحياة الروحية الدينية والخلقية التي تسود األسرة مما يعطي شخصية أسرية عامة إذ نقول أسرة سعيدة أو قلقة أو مت اربطة أو متصدعة. وترى )عبد الباقي( بأن المناخ األسري بأنه الخصائص المميزة لنمط العالقات والتفاعل داخل البيئة األسرية )حفني ومطر 2003 م ص 817 (. ويعرفه )سالمة( بأنه العالقات السائدة بين أف ارد األسرة واألساليب التي يتبعها اآلباء في األبناء وينقسم المناخ األسري الى نوعين: سلبي وايجابي ويتحقق المناخ اإليجابي من تربية 11

28 خالل منح الدفء والمحبة لألطفال بإحدى طريقتين هنا )1( بالقول: كالثناء على األطفال وحسن الحديث إليهم األطفال باألمان وحمايتهم والفخر بهم وبأعمالهم والتواجد معهم وقد ينتج المناخ السلبي من )2( واما في صورة الالمباالة بالطفل وتجاهله واهماله )عيد محمود ويرى ) 2009 م ص 6 ( بالفعل: مثل التقبيل والمداعبة أما المناخ السلبي فينشأ عند غياب الدفء والمحبة خالل مشاعر الغضب الموجهة للطفل المناخ االسري 2009 م ص 76 (. والسعي لرعاية والشعور والعداء تجاهه أو بأنه تلك الخصائص البيئة األسرية التي تعمل كقوة هامة في التأثير علي سلوك اإلف ارد من خالل العالقات السائدة بين أعضاء األسرة. وتشير ميرة ) 2012 م ص 254 ( هو مجموعة التفاعالت القائمة بين أف ارد األسرة والتي تتمثل في طبيعة العالقات بينهم السائدة وأسلوب إشباع الحاجات األساسية وتؤثر بذلك في سلوك كل منهم وفي تكيفه وصحته النفسية. وكيفية حل الن ازعات التي تحدث وكما يعتبر األسطل ) 2013 م ص 21 ( المناخ األسري هو الجو السائد في محيط األسرة ويعتبر المناخ األسري من المحصلة الكلية المميزة لخصائص األسرة كبيئة تربوية من حيث أساليب التنشئة االجتماعية السائدة فيها والكيفية التي تدار بها كجماعة لية وطبيعة شبكة أو والتفاعالت وأنماط االتصال بين أعضائها وتوزيع األدوار والمهام التي توكل إلى كل منهم. هذا وتبنت الباحثة " المناخ أن وهو 55( ألغ ارض للطابع العام لنظام الحياة األسري: هذه الد ارسة التعريف الذي قدمه سفيان األسرية نجيله أبو مجموعة الخصائص والصفات المدركة من قبل الذي يشمل أساليب التعامل الوالدية العالقات ) 2014 م ص أعضاء واإلمكانيات األسرة الفيزيقية والمادية )البيت األثاث واألجهزة( واشباع الحاجات األساسية والنفسية والعالقات البين أسرية ونمط الحياة الزوجية والخلقية والنشاطات الترويحية والعالقات االجتماعية تميز وتصف التي أسرة ما وتفرق بينها وبين أي أسرة أخرى و ؤت ثر هذه الخصائص من خالل تفاعل األف ارد المكونين لألسرة في سلوك أف اردها ويكون لها انعكاس علي دوافعهم وتصرفاتهم ودرجة رضاهم. ومن خالل ما سبق ترى الباحثة أن جميع المفاهيم الخاصة بالمناخ األسري ركزت على أن المناخ األسري عبارة عن عالقات تفاعلية بين أف ارد األسرة الواحدة تأخذ شكل التنافر أو االنسجام كذلك أهمية واألساسية تحديد األدوار والمسئوليات بين أف ارد األسرة وأهمية اشباع حاجاتهم النفسية وشكل وطبيعة العالقات السائدة داخل المناخ األسري وال شك أن النساء السجينات 12

29 لديهن طابع خاص بشكل المناخ األسري والذي بالتأكيد ساهم بصورة السجن. بأخرى في دخولهن أو أنواع المناخ األسري وفي حين وصف كاهن وكاتش Kahn( )Katz& المناخات على أنها نماذج متميزة للمعتقدات التي يتم توصيلها ألف ارد المجموعة من خالل التنشئة ويتم تطويرها من خالل تفاعل األف ارد مع البيئات االجتماعية والفيزيائية وينبثق المناخ من أنواع األف ارد وطرق االتصال والقيم والمعايير المشتركة لألف ارد وعلى الرغم من وجود آ ارء بديلة فإن معظم الباحثين يتبعون تعريف كاهن وكاتش إلى أن تباين مدركات األف ارد للمناخ يشير إلى االجتماع على المناخ )-112 & Brandet.)Lindell 331: 2000 وفيما يلي يذكر أبوسيف أنواع المناخ األسري: وهناك العديد من األجواء األسرية منها ما يقع تحت مسمى األسرة السوية األسر المختلة أو غير السوية ومن هذه األنواع للمناخ األسري: ومنها ما يقع ضمن المناخ الديمق ارطي: سياسة هذا المناخ تقوم على الحرية والديمق ارطية من خالل إعطاء أف ارد األسرة الحرية في التفكير والتعبير عن المشاعر ويقوم هذا المناخ على النشاط والحركة والحيوية واإليجابية والتفاعل والتعاون. المناخ المتسامح: ويقوم هذا المناخ على التسامح مع أف ارده بالقدر الذي ال يخل بالقواعد األسرية وأيضا استخدام أسلوب العقاب في الحاالت الشديدة التي تتطلب ذلك حتى ال يتحول التسامح إلى تساهل ازئد أو حماية ازئدة وما يصاحب ذلك من صعوبات في التكيف مع العالم الخارجي والنمو االستقاللي ألف ارد األسرة. المناخ الستبدادي: ويغلب عليه النزعة االستبدادية من جانب اآلباء في كل ما يتعلق باألبناء من أمور وقضايا دون أن يكون لألبناء حق ابداء ال أري فيما ي اره اآلباء واالعت ارض عليه. المناخ الفوضوي: وفيه يتخذ اآلباء مواقف الالمباالة من األبناء دون أن يكون لآلباء دور واضح في تسيير دفة األمور في األسرة بل يتخذ كل عضو في األسرة ق ار ارته بنفسه وفق ما يت ارءى له دون أن يأخذ في االعتبار ما يمكن أن يترتب على هذه الق ار ارت من عواقب

30 مناخ التزمت: ويساعد هذا النوع يسيط ارن على أف ارد األسرة تقدم على عمل حتى يكون مطلوبا منها. مناخ اللوم والنتقاد: المضطربة الضارة وسهل االستثارة. األلم على قتل روح المرح ويسوده الوجوم الدائم واالكتئاب اللذان مما يؤدي إلى تكوين شخصية سلبية في كل تصرفاتها فهي ال إن مناخ اللوم واالتهام والنقد يسبب بدوره عددا كبي ار من االنفعاالت كأن يفقد الفرد أعصابه طول الوقت ويصبح في حالة م ازجية عصبية مناخ القسوة والتخويف: وتستخدم فيه أساليب تنشئة والدية لألبناء غير سوية مثل القسوة النفسي بحجة كبح جماح عدوانية الطفل وتهذيبه السلوك الضار به وباآلخرين استخدام التخويف أو و اثارة حتى يكف عن وقد تبين أن مثل هذه األساليب الخطأ تؤدي في الغالب إلى غرس المخاوف المرضية والجبن أو إلى تكوين أنا أعلى تقليدي أو قتل المبادأة في نفوسهم. المناخ النابذ: ويتصف هذا المناخ بأنه منعدم التكيف ويتصف بالص ارع والمشاج ارت واالستياء بين األب وأبنائه يكون نبذا دائما منذ البداية والذي يفتقر بدرجة كبيرة إلى العالقات اإلجتماعية الطيبة حيث يشعر اآلباء في هذه الحالة بعدم حبهم ألبنائهم النبذ على شكل تجاهل لرغبات األبناء )أبوسيف 2009 م ص ص (. والنبذ يمكن أن وقد يكون ومن خالل ما سبق ترى الباحثة أن نوع المناخ األسري السائد لدى السجينات إن كان يأخذ الطابع السلبي فهو عامل مساعد أو دافع قوي و ارء ارتكاب الجريمة ومساهم بشكل كبير في تشكيل الشخصية التي تتصف بها السجينات. األسباب التي تؤدي إلى مناخ أسري سوي: فهم االنفعاالت بمعنى أن أف ارد األسرة يفهمون انفعاالت بعضهم البعض ويتقبلونها عن مشاعرهم وأفكارهم بص ارحة وطرق ايجابية )العزة 2000 م ص 49 (. ويعبرون تبصير اآلباء واألمهات وتوجيههم إلى الحاجات األساسية النفسية لألبناء وكيفية اإلشباع المتكامل بهدف خلق جو أسري يتحقق فيه األمن والطمأنينة وفي هذا يزيد التماسك الفردي والجماعي داخل األسرة )منصور و - الشربيني م ص 186 (. تهيئة البيت لمناخ صحي يساعد الطفل على التعلم أي يعد له بيت خب ارت يبدع فيه ويقترح ويخطط ويجمع وينظم وينتج وي ازول األنشطة التي تبدو طبيعية وذات أهمية بالنسبة له ويجرب ويطبق طرقا جديدة من التفكير والتحقيق )أحمد 2000 م ص 161 (. - 14

31 إخفاء األم قلقها ال ازئد ولهفتها على طفلها وأن تتيح له الفرصة ليعتمد على نفسه وأن يواجه بعض المواقف التي تؤذيه بهدوء وثقة فكل إنسان لديه غريزة طبيعية يولد بها تدفعه إلى المحافظة على نفسه وتجنب األخطار )فهيم 1980 م ص 17 (. تعاون أف ارد األسرة وتقاسمهم المهمات والمسئوليات فهم يتعاونون جميعا كوحدة واحدة في تسيير أمور األسرة من جميع النواحي المادية والمعنوية )العزة 2000 م ص 49 (. إيجاد روح الصداقة والمودة بين الكبار والصغار فالشعور الصادق والت ارحم من أبرز ما يجب لمساعدة األبناء الصغار والم ارهقين والشباب والعاطفة الصادقة تمكن الطفل من أن يكشف عن اهتمامات والديه نحوه فإذا سعى اآلباء إلى مودة الصغار فإن األبناء يقدرون اآلباء ويتعلقون بهم وفي هذا يكون دافعا لهم إلجابة المطالب األسرية واتباع الحقوق والواجبات المطلوبة منهم تجاه النظام األسري )منصور والشربيني 2000 م ص 188 (. إتاحة األم للطفل حياة اجتماعية مناسبة له حيث يلتقي بأبناء جيله ويكتسب من صداقتهم له الشعور بوجوده وانسانيته فإن ذلك يساعده على اإلحساس بالسعادة والثقة واالنطالق ويقيه من االنطواء واالنزواء والخوف واليأس )فهيم 1980 م ص 18 ( معلومات الوالدين إن كل أب يتصرف أفضل إذا كان يعرف أفضل كذلك األم إذا كانت على معرفة بتأثير عادات معينة فإنه يمكنها أن تقرر ما إذا كانت تستعملها أم ال في ضوء معلوماتها إن القدرة على اإلنتاج االبتكاري تنمو لدى األبناء حين يكون كل من الوالدين متفهما ومدركا لما يكون و ارءه سلوك األبناء من رغبات ودوافع قد يعجز األبناء عن التعبير عنها بوضوح )عياد والخضري 1995 م ص 185 (. ومن خالل ما سبق فإن توفر األسباب التي تؤدي إلى مناخ أسري سوي خال من المشاكل وعوامل الحرمان النفسي يسهم في وجود حياة أسرية ملؤها الحب والتفاهم واالستق ارر ويمنع حدوث الجريمة واالنح ارف ولعل هذه األسباب الصحية للمناخ األسري غابت عن حياة السجينات وهذا ما لمسته الباحثة من خالل المقابالت الشخصية مع السجينات. 15

32 التفسي ارت النظرية المختلفة للمناخ األسري األسرة من المنظور اإلسالمي: عني اإلسالم باألسرة عناية كبيرة فوجود اإلنسان واستم اررية نسله قائم على وجود أبوين بدءا من أو ل وجود للبشرية إلى أن يرث اهلل األرض ومن عليها. )شيخ 2007 م ص 20 (. وينظر العطاس شرع اإلسالم الزواج ) 1429 ه ص 7 ( وحث عليه األسرة إلى قال تعالى: ل ت س ك ن و ا إ ل ي ه ا و ج ع ل ب ي ن ك م م و د ة و ر ح م ة ووضع أسسا وقواعد في الختيار الزوجين على أنها و م ن ء اي ت ه ۦ أ ن إ ن ف ي ذ ل ك ل ي ت اللبنة األولى في بناء المجتمع خ ل ق ل ك م م ن أ نف س ك م ولذلك أ ز و جا ل ق و م ي ت ف ك ر و ن { ١٢ الروم: 21] أهمها االختيار على أساس الدين لهذا أرشد الرسول صلى اهلل عليه وسلم ارغبي الزواج بأن يظفروا بذات الدين لتقوم الزوجة بواجبها األكمل في أداء حق الزوج تنكح الم أرة ألربع: وأداء حق األوالد لمالها على ولجمالها النحو ولحسبها الذي أمر به اإلسالم فقال عليه الصالة ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " والسالم: وفي " مقابل ذلك أرشد النبي صلى اهلل عليه وسلم ولي أمر الفتاة بأن يحسن اختيار الخاطب وذلك بأن يكون ذو خلق ودين حيث قال صلى اهلل عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إال تفعلوه تكن فتنة في األرض وفساد كبير" وكل ذلك لتنشأ أسرة صالحة تتسم بالرحمة والمودة واأللفة والمحبة وتكون أساسا لتربية األجيال التربية اإلسالمية التي تقود إلى رضا الرحمن والفوز بسعادة الدارين. وأشارت د ارسة زريفة ) 2010 م ص ص )13-12 ممي ازت تبين الدور المنوط بها ومن الخصائص ما يلي: أن األسرة في النظام اإلسالمي تتميز بعدة 1.أنها عالقة مجمعة: ألن اإلسالم يدعو إلى الجمع والتآلف وقال تعالى في محكم كتابه ي أ ي ه ا ٱلن اس إ ن ا خ ل ق ن ك م م ن ذ ك ر و أ نث ى و ج ع ل ن ك م ش ع وبا و ق ب ا ئ ل ل ت ع ار ف و ا إ ن أ ك ر م ك م ع ند ٱ لل ع ل يم خ ب ير أ ت ق ى ك م إ ن ٱ لل ] الحجرات:.[91 ٣١ أنها عالقة ايجابية: ألن اإلسالم دين يدعو إلى التعاون والتواصل واإلخاء والتودد والحب والزواج وفي ذلك قال تعالى: وم ن ء اي ت ه ۦ أ ن خ ل ق ل ك م م ن أ نف س ك م أ ز و جا ل ت س ك ن و ا إ ل ي ه ا و ج ع ل ب ي ن ك م م و د ة و ر ح م ة إ ن ف ي ذ ل ك ل ي ت ل ق و م ي ت ف ك ر و ن [ ١٢ الروم: ]. 29 أنها عالقة طويلة األجل ومستمرة: ألن عقد الزواج غير محدد المدة وانما يقوم على الدوام وكذلك من أجل استم اررية الزواج جعل اإلسالم عقد الزواج ميثاقا غليظا وفي ذلك قوله تعالى

33 وك ي ف ١٢.4.3 ت أ خ ذ ون ه ۥ و ق د أ ف ض ى ا[ لنساء: 29]. وكذلك تتميز العالقة داخل األسرة بالديمومة ألن ب ع ض ك م إ ل ى ب ع ض و أ خ ذ ن م نك م م يث ق ا غ ل يظا العالقات بين األبناء واآلباء و األقارب تحكمها صلة الدم التي ال يمكن التخلي عنها باإلضافة إلى فرض حقوق وواجبات مترتبة عليها كما في قوله تعالى: و ق ض ى ر ب ك أ ال ت ع ب د و ا إ ال إ ي اه و ب ٱل و ل د ي ن إ ح س ن ا إ م ا ي ب ل غ ن ع ند ك ٱلك ب ر أ ح د ه م ا أ و ك ال ه م ا ف ال ت ق ل ل ه م ا أ ف و ال ت نه ر ه م ا و ق ل ل ه م ا ق و ال ك ر يما ١٢ ٱخ ف ض ل ه م ا ج ن ا ح ٱلذ ل م ن ٱلر ح م ة و ق ل ر ب ٱر ح م ه م ا ك م ا ر ب ي ان ي ص غ يرا ] اإلس ارء: 23-] 24. أنها عالقة بناءة: إلى االنفصالية وسلم-: يحذيك " حيث إن اإلسالم نهى عن العالقات السلبية والهدامة والمفرقة والتي تدعو وقطع الروابط االجتماعية مثل الجليس الصالح واما أن والسوء كحامل وفي بيان ذلك يقول النبي -صلى اهلل عليه المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن تبتاع منه واما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك واما أن تجد ريحا خبيثة [ صحيح البخاري 741/2:. [ نظرية األنساق العامة تمثل نظرية األنساق العامة وجهة النظر األساسية والحديثة في النظر إلى األسرة وفي د ارستها ونظرية األنساق لها جذور أيضا بعلم النفس الجشطلتي الذي يتبنى أعالم علم النفس الجشطلتي ماكس كوفكا كيرت كوهلر فيرتيم ومن الكلية الصيغة مفهوم وهم الذين رسخوا المبدأ األساسي عند الجشطلت وهو أن تحليل األج ازء ال يمكن أن يقدم فهما جيدا لألداء الوظيفي للكل وهو المبدأ الذي قامت عليه نظرية األنساق العامة )كفافي 1999 م ص 92 (. ويعتمد تعريف النسق األسري على فكرة أن الكل ال يمكن اإللمام به إال من خالل د ارسة األج ازء مع بعضها البعض بعالقات م ص 31 (. أو تفاعل يمكن أن نطلق عليه نسق وتنظر نظرية األنساق العامة إلى العالم على أساس ت اربطي )منصور والشربيني 2000 فكل كيان قائم بذاته ينظر إليه من ناحية عالقاته بالكيانات األخرى والتي تؤثر وتتأثر به larid( 63.p( hartman & فاألسرة كنسق اجتماعي قائم تتكون من مجموعة من األف ارد ولكن األسرة تعني أكثر بكثير من مجرد مجموعة من األف ارد فالتفاعالت التي تحدث بين أف ارد األسرة من مودة ورحمة وحب وعطف وتضحية هي أكثر بكثير من تلك التي تحدث بين مجموعة من األف ارد وتفترض النظرية أن أي 17

34 تغيير يط أر على أي من األج ازء المكونة للنسق فإنه يؤدي بالضرورة إلى حدوث تغيير في النسق بصفة عامة 1999 م ص 3 (. كما يؤدي إلى حدوث تغيير في األج ازء األخرى المكونة لنفس )الدامغ النسق ولعل من أهم اسهامات نظرية األنساق العامة هي أنها أو ضحت دور العوامل البيئية وأثرها على مشاكل األف ارد مما جعل البيئة تأخذ مكانا كانت ي نظر إليها على أنها تمثل عامال ثانويا من مشاكل ويمكن النظر إلى كل فرد من أف ارد األسرة على أنه نسق قائم بذاته متقدما من اهتمامات الممارسون المهنيون بعد أن األف ارد Rodway(.)p وبالتالي فإن كل فرد من أف ارد األسرة كنسق قائم بذاته وكجزء من نسق له مستوى حركة وسكون وتفاعل مع البيئة الخارجية.)p Rodway 517( التوجه الدينامي )نظرية التحليل النفسي( نظرية التحليل النفسي االورثوذكسية فرويد. إن هذه النظرية تحاول أن تفسر النمو االجتماعي من الطفولة حتى البلوغ وان تجارب الطفولة حتى المبكرة تترك انطباعا على نمو شخصية الطفل وحينما ينتقل األطفال من مرحلة جنسية إلى مرحلة أخرى فإنهم يبدأون بإد ارك دافعين غريزيين الدوافع الجنسية والعدائية وكال الدافعين يعتقد بأنهما يخلقان حالة مستمرة من التوتر نتيجة حاجة الجسم إلى المتعة والرضا إن نظرية التحليل النفسي ينظر إلى هذا التوتر على أنه ناتج عن قوى ثالثة الهو األنا األنا األعلى )الكندري 1992 م ص 62 (. أي أن )األنا األعلى( يعمل على التوفيق بين الحاجات والغ ارئز النفسية )للهو ) المجتمع ونواهيه المتمثلة بتكوين )األنا( وتكمن أهمية هذه النظرية في التأكيد ع ىل االجتماعية المبكرة في تشكيل سلوك الفرد )الترتوري 2007 م ص 7 (. وبين متطلبات أهمية الخب ارت ربما كان فرويد أو ل صاحب نظرية سيكولوجية يؤكد على الدور الحاسم لسنوات الطفولة المبكرة والطفولة المتأخرة في إرساء الخصائص األساسية لبناء الشخصية والحقيقة أن فرويد يري أن نفسية الفرد يكتمل القدر األكبر منها عند نهاية السنة الخامسة من العمر )هو ل وليندي 1978 م ص 69 (. 18

35 كما وأشار فرويد )Freud( في تركيزه على أهمية عالقات الطفولة مع األباء األساسيين تحقيق التوافق النفسي واالجتماعي وتشكيل السلوك اإلنساني Pal(.p( في ويرى أصحاب هذه النظرية التي قدمها " فرويد" أن ما يمر به اإلنسان األعوام األولي من العمر تعتبر من أهم العوامل تأثي ار في الشخصية. من خب ارت مبكرة في ويعطي فرويد أهمية كبيرة للسنوات األولى من حياة الطفل وهو ي ىر هذه السنوات على كبي ار تأثي ار تؤثر األولى أن الخب ارت التي تحدث في الشخصية وتمدها بسماتها المميزة لها ويذهب فرويد إلى أن الشخصية تمر بم ارحل هامة للنمو من أهمها المرحلة الفمية حيث وضح فرويد وأكد على أن المرحلة الفمية هي مرحلة االستقبال حيث يشكل الفم مدخل استقبال للمحافظة على النوع كما يعتبر الباب الرئيسي الكتساب الخبرة من المجتمع المحيط به وتمتد هذه المرحلة خالل سني المهد فتبدأ من الميالد حتى منتصف العام الثاني تقريبا )الريماوي 2003 م ص 44 (. ويعد فرويد من أن ي ىر أثر تناولوا الذين أوائل المعاملة الوالدية في إصابة ما يزرعه الوالدان في نفوسهم خالل الخمس السنوات شخصياتهم )هو ل وليندي 1987 م ص 156 (. في حين أكدت رني هو على أهمية خبرة الطفولة المبكرة في نمو األبناء األولي بالمرض النفسي حيث سيظهر الحقا على الشخصية وترى أن كل طفل يعتمد في الحقيقة على الوالدين وعاجز بالنسبة لهما في سنواته األولى إال أن هذه الحاجة ال تخلق بالضرورة مشكلة نفسية وترى أنه في الطفولة ممكن أن يحدث أن يبدي األ ول: أم ارن: الوالدان عطفا حقيقيا ودفئا نحو الطفل بالتالي يشبعا حاجاته لألمن الثاني: أن يبدي الوالدان عدم مباالة وعداء بل حتى ك ارهية نحو عريبات 2012 م ص 91 (. أدلر يؤكد على أهمية االهتمام الطفل بالتالي يحبطان حاجة الطفل لألمن االجتماعي كجزء من الجماعة اإلنسانية ولذلك يبحث وأبو سعد )أبو لتكوين الشخصية السوية حيث إن الفرد يدرك حالته عن المكانة في العائلة والمجتمع البحث عن االرتباط باآلخرين ألننا جزء من المجتمع )أبو سعد وعريبات ويبدأ منذ الطفولة 2012 م ص 46 (. ا لتجا السلوكي يتضمن االتجاه النظام السلوكي السلوكي شأنه شأن االتجاه التحليلي تيا ارت واتجاهات عديدة وأنظمة فرعية داخل األكبر ابتداء من كتابات الرواد بافلوف واطسون دوالرد سكنر وميلر فولي 19

36 األنظمة هذه إال أن روتر باندو ار الفرعية تشترك في عناصر عامة هي التي تعطي للنظام السلوكي طابعه المميز بعبارة أخري ال نجد في السلوكية نظرية موحدة ولكننا نجد نفس المسلمات األساسية )أبو ل ووأ التي تقوم عليها السلوكية عند واطسن وسكنر نجيله 2010 م ص 898 (. هذه المسلمات السلوكية في إن باالستجابة" )م س( ويري أصحاب المتعلم السلوك أن أساسها والسلوكيين الملتزمين والسلوكيين الجدد مدرسة "تعلم" قامت عالقة " المثير أساس على التوجه السلوكي علي تنوعهم واختالفهم في بعض التفاصيل وقواعد التعلم وقوانينه هي التي تفسر السلوك تفسر السلوك السوي أو الصحيح )مليكه 1999 م ص 85 (. كما السوي غير أو الخاطئ ويرى أصحاب هذه النظرية بأن السلوك اإلنساني عبارة عن مجموعة من العادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها أثناء م ارحل النمو المختلفة هذه النظرية حول محور عملية التعلم الجديد أو وتركز على الحوادث البيئية والتفاعل معها إعادته أو في إطفائه وتدور ولذا فإن أكثر السلوك اإلنساني مكتسب عن طريق التعلم وأن الفرد قابل للتعديل أو التغيير وايجاد ظروف وأجواء تعليمية معينة ومنن أهم مبادئ هذه النظرية أن السلوك اإلنساني متعلم يكتسبه الفرد من محيطه سواء كان السلوك سويا أو مضطربا وبما أنه متعلم إذ يمكن تعديله وتغييره ليصبح سلوكا مرغوبا فيه ومقبوال )أبو سعد وعريبات 2012 م ص 115 (. وعلى ضوء التجربة والخبرة وعقابا( أو اللذين واالستجابة تكون التنشئة نتيجة للتعزيز اإليجابي )ثوابا السلبي أو يستخدمهما اآلباء واألمهات لتعويد الطفل على السلوك المرغوب فيه كما يلعب التقليد والمحاكاة والقدوة دو ار في تعلم السلوك )الكندري 1992 م ص 61 (. ولم يهتم السلوكيون بتحديد أو تعيين عادات يكتسبها الفرد قبل غيرها أو يكون لها أهمية خاصة حتي العادات التي تميز الشخصية السوية مقابل العادات التي تميز الشخصية غير السوية ألن ذلك مرتبط بظروف الموقف الذي يتم فيه التعلم فإن تعلم الفرد عددا من األساليب السلوكية الصحيحة أو السليمة المرتبطة بموقف معين نقول: إن الفرد كون عادة صحية أو سوية مرتبطة بهذا الموقف ومن تعلم أساليب سوية تكونت لديه عادات غير صحية غير سوية أو فإن لذلك السلوكيون وجهوا اهتمامهم إلي د ارسة األسس والقواعد التي علي أساسها تتكون العادات ثم تقوى أو وتستقر تضعف وتتالشى ومن مجموع عادات تتكون شخصيته فالشخصية كلها مكتسبة 20